أغار من نفسي على نفسي
فمن يفهم قصدي ؟..
خطوت نحو الأمان بخطوة
لكن العثرات كانت صـَدي
وما ادعيت أمرا لست قاصده
وما بحثت عن خيبة في أملي
فان ما يحدث أكبر مني
تأملت الكون بنظرة
فوجدت أننا أصغر من أي جرم
بحت للكواكب همي
والنجوم سمعت همسي
لان حزني تجاوز كل حد
أني مدين للحياة بفرحة
وجدت فيها كل ما أبغي
وددت أن أعطي لها مثلما تعطي
لكن ؟!.. تعثرت خطواتي بسوء الظن
ما شككت يوما أني مخطئ
لكن ؟!.. سوء التقدير أصاب حدسي
وارتميت في أحضان التردد لحظة الخوف
لكن ؟!.. سمو الأخلاق يكبر عندي
وفي الكائنات تجلت صورة الطيف
طبع عليها بسمة العمر
تباطأت خطواتي يوما
ومردها إلى تطبيع المشاعر
أريدها .. قوية .. لا تعرف الضعف
وتوقفتُ بصمتٍ عند قولها
كي لا أخطئ بقول .. أو رد يسيء الظن
التحمت رؤية المنظور من بعد
لتتقاطع المشاعر مع الحرف
وأيقنت أن الروح لا تعرف أي بعد
واستمالت بعذوبة ورقة تحدثني
والخوف في حرفها مصدر القلق
في صوتها حشرجة حزن ..
وقولها استشعار عن بعد لانزوائي
وصمتي عند من لا يسمع صوتي
قلت يوما إني قرأتها
لكنني كل يوم أقرا سطراً فيه جديد المعاني
وما تجمعت مفردات الحديث
إلا لمعرفة ما أنوي
كيف ؟.. ومتى ؟.. ولماذا ؟.. ومن ؟..
كلها حروف تثير الخوف والقلق
إنها قصة .. ورواية
حكت فصولها الأيام
ودونتها على صفحة العمر
إن كانت بيعة .. فهي غايتي
فلن تكون إلا همسة دفء
أيتها المقهورة من غدر
إن الزمان كفيل بالنسيان
ووفاء العهد فيه المنال
لخير وافد من الإحساس
وصدق القول أن لا تبرحي برجك
فان الكمال لله الواحد القهار
إياك والظنون قاتلة
فلا تهبي نفسك للشيطان
وتفاءلي خيرا عند كل شروق
فان البهجة مع الإشراق
وانسجي رداء الحب بثقة
عله يخفف اللآلام والأحزان
فداؤك أمي وأبي ..
فمثلك لا يـُقـَدَّرُ بالدرهم والدينار
فمن يفهم قصدي ؟..
خطوت نحو الأمان بخطوة
لكن العثرات كانت صـَدي
وما ادعيت أمرا لست قاصده
وما بحثت عن خيبة في أملي
فان ما يحدث أكبر مني
تأملت الكون بنظرة
فوجدت أننا أصغر من أي جرم
بحت للكواكب همي
والنجوم سمعت همسي
لان حزني تجاوز كل حد
أني مدين للحياة بفرحة
وجدت فيها كل ما أبغي
وددت أن أعطي لها مثلما تعطي
لكن ؟!.. تعثرت خطواتي بسوء الظن
ما شككت يوما أني مخطئ
لكن ؟!.. سوء التقدير أصاب حدسي
وارتميت في أحضان التردد لحظة الخوف
لكن ؟!.. سمو الأخلاق يكبر عندي
وفي الكائنات تجلت صورة الطيف
طبع عليها بسمة العمر
تباطأت خطواتي يوما
ومردها إلى تطبيع المشاعر
أريدها .. قوية .. لا تعرف الضعف
وتوقفتُ بصمتٍ عند قولها
كي لا أخطئ بقول .. أو رد يسيء الظن
التحمت رؤية المنظور من بعد
لتتقاطع المشاعر مع الحرف
وأيقنت أن الروح لا تعرف أي بعد
واستمالت بعذوبة ورقة تحدثني
والخوف في حرفها مصدر القلق
في صوتها حشرجة حزن ..
وقولها استشعار عن بعد لانزوائي
وصمتي عند من لا يسمع صوتي
قلت يوما إني قرأتها
لكنني كل يوم أقرا سطراً فيه جديد المعاني
وما تجمعت مفردات الحديث
إلا لمعرفة ما أنوي
كيف ؟.. ومتى ؟.. ولماذا ؟.. ومن ؟..
كلها حروف تثير الخوف والقلق
إنها قصة .. ورواية
حكت فصولها الأيام
ودونتها على صفحة العمر
إن كانت بيعة .. فهي غايتي
فلن تكون إلا همسة دفء
أيتها المقهورة من غدر
إن الزمان كفيل بالنسيان
ووفاء العهد فيه المنال
لخير وافد من الإحساس
وصدق القول أن لا تبرحي برجك
فان الكمال لله الواحد القهار
إياك والظنون قاتلة
فلا تهبي نفسك للشيطان
وتفاءلي خيرا عند كل شروق
فان البهجة مع الإشراق
وانسجي رداء الحب بثقة
عله يخفف اللآلام والأحزان
فداؤك أمي وأبي ..
فمثلك لا يـُقـَدَّرُ بالدرهم والدينار