شبكة ابن احلام الاوله في فلسطين ودول العالم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالصفحه الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

قريباً  على شبكة ابن الاحلام  اغاني جديده 2011


 

 حتى لا نسير إلى الدمار..!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فلسطينيه وعيني قويه
مہشہرفہه
مہشہرفہه
فلسطينيه وعيني قويه


عدد المساهمات : 42
نقاط : 75
تاريخ التسجيل : 17/10/2009
العمر : 30

حتى لا نسير إلى الدمار..! Empty
مُساهمةموضوع: حتى لا نسير إلى الدمار..!   حتى لا نسير إلى الدمار..! Emptyالجمعة مارس 19, 2010 10:51 am

حتى لا نسير إلى الدمار..!

بقلم: د. حيدر عبد الشافي

إن دعوة سلام مدريد التي استجبنا لها باهتمام وإخلاص قد فقدت معناها ومبررها منذ بدايتها، بإصرار إسرائيل على مواصلة الإستيطان الذي يتناقض مع مرجعيتها "القرار 242"، وتقصير الراعي الأميركي عن الإلتزام بمسؤولية الحفاظ على حرمتها واستقامتها وإلزام إسرائيل بذلك، والموقف المؤسف لقيادتنا الذي قرر البقاء على طاولة المفاوضات رغم تلك الإنتهاكات الفاضحة.

ثم طل علينا إتفاق أوسلو الذي تم التوصل إليه سراً –بكثير من التهليل والتكبير كانجاز هام رغم ما حفل به من سلبيات خطيرة أهمها وأبرزها عدم التصدي للعدوان الإسرائيلي على الأرض (الإستيطان) والذي تضاعف في ظل التفاوض لتنفيذ الإتفاق، واستمر قرع الطبول بأننا في طريق الوصول إلى أهدافنا الوطنية!! هل ثمة ما هو مخجل أكثر من هذا؟!

الجماهير –كما هو معروف- لديها طاقة كبيرة للانتظار والصبر لتنتفض بعدها معبرة عن غضبها وعدم رضائها عن ومؤكدة على حرمة حقها بما يكفل مستقبلها.

وهكذا جاءت الإنتفاضة التي ما زلنا نعيش أفعالها وأصداءها.

جاءت الإنتفاضة برسالة هامة وواضحة ذات شقين:

1- إن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية قد أثبتت منذ بدايتها في مدريد ومروراً بواشنطن وأوسلو عدم جدواها، وأن إسرائيل استثمرتها لمزيد من العدوان . الكل يعرف أن إسرائيل قد ضاعفت وجودها الإستيطاني في ظل التفاوض لتنفيذ إتفاق أوسلو. هل من شيء أسوأ من هذا؟!

2- أن لا سبيل لنا إلا أن نقاتل دفاعاً عن حقنا في تقرير المصير، حقنا الشرعي والطبيعي على الأرض الفلسطينية.

سلبية الإنتفاضة تتجسد في عاطفيتها وعدم نظامها، وهو ما نادينا بأهمية التصدي له كي تنفذ الإنتفاضة رسالتها بالفعل المنظم على الأرض، فكيف السبيل إلى ذلك؟

أمام وجود أحزاب وتنظيمات سياسية وعقائدية متعددة لا سبيل غير أن تلتئم وتتمثل هذه في جسم واحد بنسب ثقلها في المجتمع بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية المستقلة لتناقش بتأن واستفاضة ووضوح قضية الانتفاضة، رسالتها، وأهدافها كي تتبنى قرارات موحدة يتم التوصل إليها بالأُسلوب الديمقراطي وربما سيمثل بواقعية وجدية التوجه الوطني الذي يتوجب الالتزام به، وبهذا الأسلوب تنتهي الفوضى والصراعات الحزبية والعقائدية وتكون على طريق الوحدة الوطنية.

ناديت بهذا شخصياً بعد وقت قصير من بداية الإنتفاضة في لقاءات متكررة مع السلطة التنفيذية في كافة مستوياتها، وبالقوى السياسية المختلفة، ولكن دون استجابة جادة، وبعزوف، لا أدري سببه، عن اللجوء إلى كل ما يساعدنا على استثمار منظم لما لدينا من طاقة في سبيل الدفاع عن حقنا ومصيرنا.

من الواضح أنه إذا لم نتدارك أنفسنا ونعمل على استثمار ما لدينا من طاقة في الدفاع عن عن كياننا وحقنا ازاء العدوان الإسرائيلي فاننا سائرون إلى الدمار، ولن نلوم غير أنفسنا.

ويلح علينا سؤال: ما العمل؟؟

آمل أن نحذر جميعاً الخطر الماحق الذي يتهددنا. وآمل أن نتبنى الطرق التي توصلنا إلى بر الأمان بتحقيق استقرارنا على أرض وطننا فلسطين.

أوجز فيما يلي رأيي المتواضع في الإجراءات الكفيلة بوضعنا على الطريق الذي يمكن أن يوصلنا إلى أهدافنا الوطنية:

1- تلتئم كل القوى السياسية على الساحة ودون استثناء في جسم واحد، وبنسب تمثل ثقلها في المجتمع، ووبمشاركة عدد من الشخصيات المستقلة يتفق عليها، ويطلق على هذا الجمع اسم: "القيادة الوطنية الموحدة".

2- تناقش القيادة الوطنية الموحدة شؤون الإنتفاضة بشكل دقيق وشامل بإعطاء الفرصة لكل اتجاه أن يطرح وجهة نظره بالشكل الذي يريد، وبعد هذا يتم تبني القرارات بالأُسلوب الديمقراطي لتكون ملزمة للجميع وعدم جواز التمرد عليها.

بهذا نحقق النظام المطلوب للسير بالانتفاضة نحو تحقيق أهدافها المعلنة.

وأخيراً، أستأذن القارئ الكريم بإبداء رأيي حول السير بالإنتفاضة وتفعيلها:

1- ينبغي حصر العمل العسكري في حدود الدفاع عن النفس:

- نقاتل كل النشاطات الإستيطانية أياً كانت داخل حدود عام 1967.
- نقاتل كل الإجراءات الشارونية التي تهدف إلى إحباطنا وتيئيسنا:
-اغتصاب الأراضي.
-هدم البيوت.
-تجريف المزارع.
-اقتلاع الأشجار.

بهذا نوجه رسالة واضحة إلى العالم الديمقراطي بأننا ننشط في مجال الدفاع عن النفس، وهو ما لا يمكن أن ينكره علينا أحد، بل أتصور أن نحقق تعاطف العالم الديمقراطي معنا.

2- ينبغي اتخاذ كل ما هو مطلوب لتمكين الجمهور الفلسطيني من الصمود اللا محدود، وهو السبيل الأكيد لهزيمة إسرائيل ووضع حد لعدوانها وتطلعاتها التوسعية.

إن ما يتميز به الإنسان الفلسطيني هو قدرته الفائقة على الصمود الطويل بأقل التكاليف. وهذا هو السبيل الأكيد لتخلي إسرائيل عن أهدافها التوسعية القبول بما يحقق السلام العادل والمتكافئ.

3- ينبغي على السلطة الفلسطينية الإلتزام بقانونية التصرف بالمال العام الأمر الذي يمكن من رفد الجماهير الفلسطينية بما يلزم للصمود المطلوب.

هذا ما يلزم أيها المواطن القارئ، والباقي عندك –كما اعتاد أن يقول ذلك المواطن الغزي الحاج صادق المزيني، رحمه الله..!

بقلم: د. حيدر عبد الشافي

إن دعوة سلام مدريد التي استجبنا لها باهتمام وإخلاص قد فقدت معناها ومبررها منذ بدايتها، بإصرار إسرائيل على مواصلة الإستيطان الذي يتناقض مع مرجعيتها "القرار 242"، وتقصير الراعي الأميركي عن الإلتزام بمسؤولية الحفاظ على حرمتها واستقامتها وإلزام إسرائيل بذلك، والموقف المؤسف لقيادتنا الذي قرر البقاء على طاولة المفاوضات رغم تلك الإنتهاكات الفاضحة.

ثم طل علينا إتفاق أوسلو الذي تم التوصل إليه سراً –بكثير من التهليل والتكبير كانجاز هام رغم ما حفل به من سلبيات خطيرة أهمها وأبرزها عدم التصدي للعدوان الإسرائيلي على الأرض (الإستيطان) والذي تضاعف في ظل التفاوض لتنفيذ الإتفاق، واستمر قرع الطبول بأننا في طريق الوصول إلى أهدافنا الوطنية!! هل ثمة ما هو مخجل أكثر من هذا؟!

الجماهير –كما هو معروف- لديها طاقة كبيرة للانتظار والصبر لتنتفض بعدها معبرة عن غضبها وعدم رضائها عن ومؤكدة على حرمة حقها بما يكفل مستقبلها.

وهكذا جاءت الإنتفاضة التي ما زلنا نعيش أفعالها وأصداءها.

جاءت الإنتفاضة برسالة هامة وواضحة ذات شقين:

1- إن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية قد أثبتت منذ بدايتها في مدريد ومروراً بواشنطن وأوسلو عدم جدواها، وأن إسرائيل استثمرتها لمزيد من العدوان . الكل يعرف أن إسرائيل قد ضاعفت وجودها الإستيطاني في ظل التفاوض لتنفيذ إتفاق أوسلو. هل من شيء أسوأ من هذا؟!

2- أن لا سبيل لنا إلا أن نقاتل دفاعاً عن حقنا في تقرير المصير، حقنا الشرعي والطبيعي على الأرض الفلسطينية.

سلبية الإنتفاضة تتجسد في عاطفيتها وعدم نظامها، وهو ما نادينا بأهمية التصدي له كي تنفذ الإنتفاضة رسالتها بالفعل المنظم على الأرض، فكيف السبيل إلى ذلك؟

أمام وجود أحزاب وتنظيمات سياسية وعقائدية متعددة لا سبيل غير أن تلتئم وتتمثل هذه في جسم واحد بنسب ثقلها في المجتمع بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية المستقلة لتناقش بتأن واستفاضة ووضوح قضية الانتفاضة، رسالتها، وأهدافها كي تتبنى قرارات موحدة يتم التوصل إليها بالأُسلوب الديمقراطي وربما سيمثل بواقعية وجدية التوجه الوطني الذي يتوجب الالتزام به، وبهذا الأسلوب تنتهي الفوضى والصراعات الحزبية والعقائدية وتكون على طريق الوحدة الوطنية.

ناديت بهذا شخصياً بعد وقت قصير من بداية الإنتفاضة في لقاءات متكررة مع السلطة التنفيذية في كافة مستوياتها، وبالقوى السياسية المختلفة، ولكن دون استجابة جادة، وبعزوف، لا أدري سببه، عن اللجوء إلى كل ما يساعدنا على استثمار منظم لما لدينا من طاقة في سبيل الدفاع عن حقنا ومصيرنا.

من الواضح أنه إذا لم نتدارك أنفسنا ونعمل على استثمار ما لدينا من طاقة في الدفاع عن عن كياننا وحقنا ازاء العدوان الإسرائيلي فاننا سائرون إلى الدمار، ولن نلوم غير أنفسنا.

ويلح علينا سؤال: ما العمل؟؟

آمل أن نحذر جميعاً الخطر الماحق الذي يتهددنا. وآمل أن نتبنى الطرق التي توصلنا إلى بر الأمان بتحقيق استقرارنا على أرض وطننا فلسطين.

أوجز فيما يلي رأيي المتواضع في الإجراءات الكفيلة بوضعنا على الطريق الذي يمكن أن يوصلنا إلى أهدافنا الوطنية:

1- تلتئم كل القوى السياسية على الساحة ودون استثناء في جسم واحد، وبنسب تمثل ثقلها في المجتمع، ووبمشاركة عدد من الشخصيات المستقلة يتفق عليها، ويطلق على هذا الجمع اسم: "القيادة الوطنية الموحدة".

2- تناقش القيادة الوطنية الموحدة شؤون الإنتفاضة بشكل دقيق وشامل بإعطاء الفرصة لكل اتجاه أن يطرح وجهة نظره بالشكل الذي يريد، وبعد هذا يتم تبني القرارات بالأُسلوب الديمقراطي لتكون ملزمة للجميع وعدم جواز التمرد عليها.

بهذا نحقق النظام المطلوب للسير بالانتفاضة نحو تحقيق أهدافها المعلنة.

وأخيراً، أستأذن القارئ الكريم بإبداء رأيي حول السير بالإنتفاضة وتفعيلها:

1- ينبغي حصر العمل العسكري في حدود الدفاع عن النفس:

- نقاتل كل النشاطات الإستيطانية أياً كانت داخل حدود عام 1967.
- نقاتل كل الإجراءات الشارونية التي تهدف إلى إحباطنا وتيئيسنا:
-اغتصاب الأراضي.
-هدم البيوت.
-تجريف المزارع.
-اقتلاع الأشجار.

بهذا نوجه رسالة واضحة إلى العالم الديمقراطي بأننا ننشط في مجال الدفاع عن النفس، وهو ما لا يمكن أن ينكره علينا أحد، بل أتصور أن نحقق تعاطف العالم الديمقراطي معنا.

2- ينبغي اتخاذ كل ما هو مطلوب لتمكين الجمهور الفلسطيني من الصمود اللا محدود، وهو السبيل الأكيد لهزيمة إسرائيل ووضع حد لعدوانها وتطلعاتها التوسعية.

إن ما يتميز به الإنسان الفلسطيني هو قدرته الفائقة على الصمود الطويل بأقل التكاليف. وهذا هو السبيل الأكيد لتخلي إسرائيل عن أهدافها التوسعية القبول بما يحقق السلام العادل والمتكافئ.

3- ينبغي على السلطة الفلسطينية الإلتزام بقانونية التصرف بالمال العام الأمر الذي يمكن من رفد الجماهير الفلسطينية بما يلزم للصمود المطلوب.

هذا ما يلزم أيها المواطن القارئ، والباقي عندك –كما اعتاد أن يقول ذلك المواطن الغزي الحاج صادق المزيني، رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DaMaRtالمنتدى
عہضہو جہديہد
عہضہو جہديہد
DaMaRtالمنتدى


عدد المساهمات : 14
نقاط : 14
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
الموقع : اين الاحلام

حتى لا نسير إلى الدمار..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لا نسير إلى الدمار..!   حتى لا نسير إلى الدمار..! Emptyالأحد مارس 21, 2010 4:17 am

النصر قدم يا فلسطين ول اقصى ستكون من النصر ولحررررره العربيه يسلمووو على الموضوع الجميل يعطيكي العافياا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره
عہضہو نہشہيہط
عہضہو نہشہيہط
ساره


عدد المساهمات : 18
نقاط : 24
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

حتى لا نسير إلى الدمار..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لا نسير إلى الدمار..!   حتى لا نسير إلى الدمار..! Emptyالثلاثاء يوليو 05, 2011 8:52 am

الله يعييييين =(

ــــــــــــــــــــــــ

ميرسسي ع الموضضووع


عدل سابقا من قبل ساره في الثلاثاء يوليو 05, 2011 8:54 am عدل 2 مرات (السبب : ...)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتى لا نسير إلى الدمار..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ابن احلام الاوله في فلسطين ودول العالم العربي  :: منتديات فلسطين الحبيبة :: منتدى فلسطين العام-
انتقل الى: